الزمالك يشعل النار فى فريق البنزين

يبدو ان الزمالك قرر ان يكون اتلرد الشعبي علي ارتفاع اسعار البنزين فاشعل النار في فرق البنزين في الدوري العام فبعد التهام انبي بثلاثية لم ينلها انبي من قبل اعطي درسا للوافد الصغير الذي ظن نفسه كبيرا فاصطدم بالزمالك الذي اعطاه درسا ان الكبار ليسوا كبارا باموال البنزين

فقد حقق الزمالك اليوم فوزا هاما في مسيرة الفريق في الدوري العام علي فريق بتروجيت بهدفين نظيفين في الشوط الاول احرزهم الماتادور المتالق عمرو زكي واحرز الثاني عبد الحليم علي واتي الهدفين في الشوط الاول الذي قدم فيه الزمالك عرضا تكتيكيا قويا بينما اختلف الحال في الشوط التاني وهبط رتم الفريق ولياقته تاثرا بالمجهود الوافر في الضغط الذي لعب به لاعبوا الزمالك الشوط الاول

اكتفي الزمالك بشوط واحد فقط وكان كافيا لصنع الفارق مع بتروجيت ورغم البداية القوية لبتروجيت في الشوط الاول لمدة عشر دقائق وصنع الفريق البترولي احد الفرص من كرة عرضية كادت ان تخطأ طريقها لمرمي منصف لكن منصف تدخل واخرجها في الوقت المناسب

حمل تشكيل اللقاء ممفاجاة تكتيكية لكاجودا بتغير نوعي لطريقة اللعب حيث اختلف شكل المثلث الهجومي بغياب صانع لعب صريح والاعتماد علي مهاجم صريح كان حليم و مهاجم متاخر كان زكي ووسط هجومي وكان وليد باي اوراق الفريق ظلت كما هي في لقاء انبي فثلاثي الدفاع كان القباني وابراهيم سعيد وتامر عبد الوهاب بينما لعب علاء وتامر عبد الحميد كمحوري ارتكاز ولعب طارق السيد في الجهة اليسري ولعب يوسف في الجهة اليمني

ورغم البداية السيئة وغياب الانسجام في الوسط الهجومي وتاخر وليد صلاح في التصرف بالكرة الا ان وسط الزمالك استعاد سيطرته علي الامور ووضحت اسباب كاجودا من التغير في المثلث الهجومي وهي وجود مساندة اكبر لخط الوسط حيث قدم وسط الزمالك واحده من افضل مبارياته دفاعيا في الضغط علي الخصم واستعادة الكرة في الشوط الاول وذلك لكثرة الضغط من كل لاعبي الوسط الهجومي ولاعبي الوسط الدفاعي وبرز عمرو زكي ووليد في القيام بالضغط الايجابي ومساعدة تامر وعلاء علي الاستخلاص

وسيطر الزمالك بعد مرور اول عشر دقائق واقترب من مرمي انبي واجتهد عمرو في اللعب علي اطراف الملعب وعكس كرات ممتازة لحليم وصنع فرصة ممتازة لحليم الذي تباطء في الكرة وطالب بضربة جزاء رغم ان طريق المرمي والتسديد عليه كان اقصر واوضح وحليم رغم مجهوده الا انه يبقي عنصرا سلبيا في هجوم الفريق ووضح الفارق بينه وبين زكي في الهدف الذي احرزه زكي فقد تعامل زكي مع الكرة بسرعة وقوة مسددا اياها من اول قرار لم يحتج للتلعثم واللف والدوران وانتظار صافرة من حكم وهو حال اغلب مهاجمي الزمالك عدا زكي

هدف زكي الاول جاء في توقيت قاتل واتي نتيجة لتمريرة من تامر عبد الحميد وهو الدور الذي لابد ان يقوم به اححد لاعبي الارتكاز في التمرير الامامي ومساندة وسط الملعب الهجومي لانه ليس من المعقول ان يظل دور ثنائي الارتكاز مجرد قطع الكرات لاننا هنا سنتحدث عن فقد الفريق لخمسة لاعبين بالتمام والكمال في كل هجمه ولابد ان يقوم احد لاعبي الارتكاز بالزيادة الهجوميه والتمرير الطولي السليم للمهاجمين وقام بها تامر بعد تحرك جميل من حليم وزكي لينفرد زكي ودون تردد يسكنها الشباب قوية وسريعه ولم تفلح محاولات مدحت للحاق بزكي فلا احد يلحق بالقطار وقد فات قطار العمر يا مدحت

بعد الهدف سيطر الزمالك تمام واختفي بتروجيت ولكن لم ينجح الزمالك في صناعة فرص حقيقية لغياب مهارة التمرير البيني السليم لدي لاعبي الوسط ولا اتحد هنا عن وجود صانع لعب صريح بل اتحدث ان يقوم لاعبي الوسط سواء ثنائي الارتكاز او لاعبي الاطراف بالتمرير البيني السليم فلابد ان يكون للفريق اكثر من مصدر لصناعة الفرص والاهداف

لم يستفد الزمالك من نقص فريق بتروجيت العدد لمدة 7 دقائق وهي فترة علاج ارتكاز بتروجيت احمد شعبان وي تلك اللقطه نهدي تحية لوليد الذي عطل مرتدة للزمالك من اجل اخراج الكرة لعلاج اللاعب المصاب ودعونا نتذكر الحمر في لقاء القمة في الدور الثاني الموسم قبل السابق عندما احرزوا هدفهم الاول وتامر مصاب علي الارض لندرك جميعا اين تكون المباديء والاخلاق؟؟

عاد الماتدور زكي ليمرر كرة الثاني لوليد في مساحة ممتازة وصنعها وليد ممتازة لحليم الذي تلعثم كالعادة بعد اشتراك مع مدحت لكنها احرزها في النهاية هدفا سهل رغم ان حليم لم يحرزه بسهوله

لو انهينا خبر الماتش عند هذا الحد فربما لن نكون مخطئين لان الزمالك لم يقدم الا هذا الشوط فقد اختفي الفريق في الشوط الثاني بفعل المجهود الكبير الحركي الذي قام به وسط الزمالك ومهاجميه في الضغط في الشوط الاول ووضحت من بداية الشوط الثاني ان فريق الزمالك يريد ان ينهي المباراة عند هذا الحد زكان القدر رحيما بجمهور الزمالك في اول الشوط الثاني بعد ان اضاع لاعب بتروجيت هدجفا مؤكدا من انفراد تام بعد ان انضربت مصيدة التسلل التي كانت ناجحة في الشوط الاول لكن مهاجم بتروجيت اطاح بها فوق المرمي ولولا تلك الاطاحة لربما شاهدنا شوطا عصيبا

حاول كاجودا تنشيط الفريق فاخرج زكي للحفاظ عليه واشرك جعفر الذي عابه اهتمامه بنفسه ووبحثه عن هدف يكون فاتحه خير عليه هذا الموسم ولكن هجوم الزمالك ووسط الهجومي كان خارج الفورمه الشوط الثاني وتم الابقاء علي حليم رغم اختفاءه ورغم اخطاءه الكبيرة في التمرير وفشله في الاحتفاظ حتي بالكرة وحليم يبقي لغزا فهو المهاجم الذي لع اخر مباريتين كاملتين بينما تم تغير الجميع من حوله ولا ندري ماذا يري كاجودا في اداءه السيء ؟؟

الغريب ان طوال المباراة اختفت اطراف الزمالك تماما الا ان لعب عطوه بدلا من وليد وحاول تحريك الطرف الايمن لكن غياب لياقة المهاجمين وسوء حالة الفريق عامة لم تسعفه بينما كان طارق السيد في حالة سيئه ولم ينجح في المراوغة مرة واحده وامتد السوء الي التمرير وكثرت التمريرات الخاطئه منه

حاول مختاار المغامرة واشرك علاء ابراهيم وبيبو ثنائي عجوز مثل افكار مختار ولم يفلحا في صنع شيء الا ان بيبو تلقي درسا في نهاية المباراة عندما حاول ين يدفع الكرة وينطلق ورائها فاوقف القباني الكرة من امامه بسهوله معطيه درسا ان الفوضي الدفاعيه للزمالك في مباراة هي من صنعت اسمه لا شيئا اخر

انتهت المباراة بفوز هام وكشفت لنا ايضا عن مزايا تكتيكيه للضغط والاداء القوي لكنها كشفت عن اخطاء مثل الافراط في المجهود في شوط وعدم تنظيم الجهد وكذا قلة اليلاقة التي لا تمكن لاعبي الزمالك من اداء قوي في 90 دقيقه كامله ويكتفي الزمالك دوما ب45 دقيقه وهو ما يجب ان ينتبه اليه كاجودا فهناك فرق ل تنفع معها 45 دقيقه