ثلاث نسخ عرضت علي
الرقابة لفيلم “الشقة 77 ” أو “بدون رقابة “، لم يخرج الفيلم سليما عند كل
مرة، عشرات المشاهد تم حذفها، وحتي بعد موافقة الرقابة علي النسخة
النهائية طالب التقرير الأخير بتخفيف بعض المشاهد، معظم الملحوظات
الرقابية التي أمامنا لا تتخطي كونها ملاحظات أخلاقية لا اكثر، وهذا هو
الخطر الذي يجب ان يقف أمامه علي ابو شادي رئيس الرقابة علي المصنفات
الفنية، هو الذي سمح قبل ذلك بأفلام “هي فوضي ” و”حين ميسرة ” و”الريس عمر
حرب”
بدون رقابة وقتها شعر
الجميع بالسعادة لأن الرقابة اصبحت أكثر تحررا وتواجه ما يدعون بأنهم حراس
الاخلاق، وكانت شجاعة من الرقابة الموافقة علي هذا السيناريو الذي يخترق
الكثير من التابوهات منها الشذوذ الجنسي وزني المحارم ونظرة المجتمع
الشرقي للمرأة بالإضافة إلي العلاقات المتشابكة حاليا بين الشباب
والفتيات، لكنها شجاعة لاتوازي قيمة المثقف علي أبوشادي وليس الرقيب،
بدون رقابة أعلم تماما
أن وجود 88 نائبا من الاخوان المسلمين في مجلس الشعب ذهبوا بالرقابة للرد
علي مئات من الاستجوابات وطلبات الإحاطة والاسئلة، معظمها أخلاقية ولا
تحترم الفن وتنظر إليه نظرة متخلفة ورجعية،
بدون رقابة لكن هذا لا
يمنع أن يقف علي أبو شادي وبجواره المثقفون لمواجهة ظاهرة حراس الاخلاق،
ورقابة من يدعون أنهم المتحدثون باسم المجتمع، لان ما نخشاه هو أن يكسب
هؤلاء مساحات من القهر والرقابة علي فن السينما الذي لا يعطي للمجتمع دون
أن يحصل علي حرية كاملة، سيناريو الفيلم الذي امامنا لا يختلف كثيرا في
جرأته عن أفلام نقدسها في السينما المصرية، ولا يتعدي الخطوط الحمراء،
بدون رقابة الفيلم
إخراج هاني جرجس فوزي وبطولة علا غانم وماريا وسارة بسام ودوللي شاهين،
وهو الفيلم الاول لهاني جرجس فوزي مخرجا، الفيلم يطرح الكثير من التساؤلات
حول شباب ضائع يعاني من غياب الاسرة والمجتمع عنهم بصفة عامة، إحداهن تعيش
وحدها لأن الاهل يعملون في الخارج، وفتاة من طبقة معدومة “دوللي شاهين”
لديها الكثير من التطلعات لذا تدخل في علاقة مع شاب غني، فتاة شاذة جنسيا
وعانت من قبل علاقة غير شرعية مع إحدي قريباتها، الشئ الذي يجمعهم هو أنهم
في شلة واحدة بالجامعة ويتجمعون في شقة “77 ” يمارسون فيها اساليبهم في
التمرد من تعاطي المخدرات وغيره، ويتورط الجميع في جريمة تتسبب في دخولهم
السجن، لنجد تساؤلات بعد خروجهم من السجن.. هل ستتغير حياتهم أم سيعودون
كما كانوا
بدون رقابة طلب تقرير
الرقابة الاخير علي السيناريو قبل التصوير مراعاة الآداب العامة في شخصية
الشاذة جنسيا خاصة في المشاهد 30 و45 و72 و74 التي ننفرد بنشرها للمرة
الاولي
بدون رقابة مشهد 30..شقة شيرين الصالة وغرفة النوم
سماح
تضع طلاء اظافر ونهي ترقص علي الاغنية وهي ترتدي زي ثانوي.. شيرين “وهي
فتاة جميلة ذات ملامح شرسة متوسطة الطول ممتلئة الجسم قليلا “جالسة تدخن
وتتفحص جسد نهي.. نهي تستلقي بجوار شيرين
بدون رقابة نهي: شقتك حلوة قوي يا شيرين.. إنتي عايشة هنا لوحدك؟
شيرين تطوقها بذراعها
شيرين: تيجي تعيشي معايا
نهي: ياريت دا أنا نفسي أطفش من البيت النهاردة قبل بكرة
شيرين: أهلك مطلعين عينك.. مش كده؟
نهي: ماتفكرنيش انتي باباكي ومامتك ماتوا؟
شيرين: عايشين في السعودية من 15 سنة ولولا الفلوس اللي بيبعتوها كنت نسيتهم
شيرين تداعب شعر نهي
نهي: يابختك لاحد يقولك رايحة فين ولا جاية منين لكن انا.. .
سماح تقف وتستعرض قدميها بعد وضع طلاء الاظافر
شيرين: عيشي حياتك يانهي واللي مش عاجبك يولع
سماح: حلو كده ياشيرين؟
شيرين تنظر لقدمي سماح بإعجاب
شيرين: يجنن ياسماح
سماح: عندي خروجة بالليل.. ولبسي كله تعبان
شيرين ونهي وسماح يتجهن لغرفة النوم.. شيرين: أنا عندي حتة ستومك يخبل.. تعالي قيسيه
سماح: الواد حفظني بالبادي الاسود
نهي: هو عايز اللي تحت البادي ياختي
يدخلن
الغرفة وهن يضحكن.. تمر شيرين علي لاب توب شاشته متوقفة علي إمرأة تقبل
فتاة.. الفتيات تلمحن اللاب توب ويتبادلن النظرات بإبتسامة ذات معني..
شيرين تقذف الاستومك لسماح
شيرين: ده لوحده يسخن أي حد
سماح تضعه علي جسدها قائلة: ياخرابي ده الواد ها يتجنن بجد تخيلوا لو روحت بيه الجامعة سماح تهم بخاع ملابسها
نهي: امتي بقي أروح الجامعة والبس حاجات زي دي؟ عندك واحدة تاني ياشيرين؟
شيرين تلقي بقميص النوم لنهي قائلة: خدي يانهي عايز أشوفه عليكي
نهي تهم بخلع ملابسها علي موسيقي فيلم اللاب توب ونري سماح وقد ارتدت الاستومك وشيرين تستلقي علي السرير ببطيء وتفك عقدة الروب