طبعا معظمنا تابع ازمه الاقتصاد الامريكيه اللى اخدت الاضواء من سباق الرئاسه
واللى امتدت لاوروبا واسيا وقريبا معظم دول العالم
ودا اللى خلى الكونجرس يوافق على خطه تدخل حكومى فى الاقتصاد قوامها 700 مليار دولار لانقاذ ما يمكن انقاذه
وفى نفس الوقت واصلت أسواق المال العالمية موجة تراجعها لدى اقفال تعاملات الثلاثاء وتصدرت البورصة الامريكية قائمة التراجع حيث هوى مؤشرها الرئيسى "داو جونز" باكثر من 500 نقطة، فيما تباينت مؤشرات البورصات الاوروبية وواصلت البورصات الاسيوية موجة هبوطها الحاد.
وكذلك وصل الهبوط للبورصات العربيه اما فى مصر فكان يوم التلات هبوط قياسي للبورصة المصرية بنسبة 16.4% متأثرة بتراجعات أسواق المال العالمية
فيما واصل سعر البترول فى النخفاض
و اعلنت الحكومة البريطانية عن خطة بقيمة875 مليار دولار النهاردا للحيلولة دون انهيار البنوك
وفى اليابان رئيس الوزراء الياباني تارو اسو اعرب عن "مخاوفه العميقة" على مستقبل ثاني اكبر قوة اقتصادية في العالم.
فى خبراء ارجعو كل دا ان الراسماليه بقت متوحشه وان كانت النظرية الرأسمالية اللي بتقوم على قواعد المنافسة الكاملة القائمة على مبدأ حرية التجارة والنشاط الاقتصادي لكن الحريه بدون رقابه وقواعد سليمه وصلت للانهيارات دى وفى نفس الوقت انقسم الناس حول اذا كانت الراسماليه انهارت او دى بس مشكله كبيرة وهتعدى
وكمان احد الاسباب الرئيسيه انتشار الاقتصاد الرمزى اللى هو اسواق المال والبورصه على حساب الاقتصاد الحقيقى اللى هو الانتاج والمصانع والشركات فكانت النتيجه ان نسبه قليله حققت مكاسب هائله والغالبيه خسرت ووصل العالم للازمه دى
وشفت خبير اقتصادى فى التلفزيون قال ان فى حلين واحد على المدى القصير اللى هو التدخل الحكومى اللى حاصل دلوقتى لضبط الاسواق واعاده النظام وانقاذ ما يمكن انقاذه
وحل على المدى الطويل بتهذيب الراسماليه و تقليل وحشيتها وزياده الرقابه
والنهاردا البنوك المركزية الرئيسية في العالم خفضت معدل فائدتها بنصف نقطة مئوية -فى مصر لا-
فى حركه لانعاش الاقتصاد و مواجهة الازمة المالية العالمية المتفاقمة
فى مصر بقى لغايه دلوقتى كل بيطلع يقول كله تمام مع ان البورصه امبارح كانت عامله رقم قياسى فى الهبوط و بيقولو ان البنوك تمام لانها ملهاش علاقه بالبنوك المنهاره
اما قناه السويس فلحد دلوقتى مظهرش اى تاثير على ايرادتها
