من الأخر..... مفيش غير منتديات من الآخر
هذه ارساله تفيد بأنك غير مسجل لدينا اذا كنت ترغب في التسجيل يرجي الضغط بالأسفل واذا كنت تريد تسجيل الدخول بالأسفل
من الأخر..... مفيش غير منتديات من الآخر
هذه ارساله تفيد بأنك غير مسجل لدينا اذا كنت ترغب في التسجيل يرجي الضغط بالأسفل واذا كنت تريد تسجيل الدخول بالأسفل
من الأخر..... مفيش غير منتديات من الآخر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

من الأخر..... مفيش غير منتديات من الآخر

منتديات من الاخر . افلام . اغاني . العاب . افتكاسات . وحب وعيش حياتك . احدث البرامج . من الاخر كل ما هو جديد ومتألق في عالم المنتديات
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 زهور المستقبل تحتاج الىقطرات ندى

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
مصطفى امين
مشرف عام
مشرف عام
مصطفى امين


ذكر
عدد الرسائل : 2600
العمر : 30
عرفتنا ازاى : من مدير المنتدى نفسه
نقاط : 2123
تاريخ التسجيل : 02/10/2008

زهور المستقبل تحتاج الىقطرات ندى Empty
مُساهمةموضوع: زهور المستقبل تحتاج الىقطرات ندى   زهور المستقبل تحتاج الىقطرات ندى Empty6/30/2009, 2:12 pm






زهورالمستقبل تحتاج لقطرات ندى المودة و ظل سحائب الرحمة وعش السماء الممتلئ بالسكينة تتعايش الجالية في الغرب بشكل عام وغير مباشر الأحداث العالمية أو المحلية. والحقيقة أننا نحن ـ أفراد الجالية ـ نتأثر بها بدرجات متفاوتة كل منا حسب إستعداده النفسي وكيفية تلقيه الخبر. ونادراً بل من المستحيل أن لا يتأثر المرء منا بما يجري حوله من الأحداث والمواقف وخاصة في فترة الطفولة المبكرة وسنوات ما قبل البلوغ.

فالطفل الذي يشعر بالحنان حين يلتصق بصدر أمه ويراه في عينيها، ويمتلأ أنفه بعبقها وشذاها وريحها الطيب وإن كانت في ملابس المهنة، ويرضع الطمأنينة مباشرة من قلبها ويتغذى بها ممزوجة برضعات مشبعات من ثدي الرحمة مخلوطة بحليب كيان أم تريد لطفلها البقاء سليما معافيا صحيحا، ويرتشف قطرات السكينة من فؤادها فتمتزج بضلوعه وتسير في دمه، فيختزن القلب الصغير بذور صالحة للإنبات في شبابه ورجولته، والطفل الذي تحوطه العناية الأبوية فتحمية من هزات العواصف وتقلب الرياح، فيتجلى أمامه مثال الأب الرجل، الرب لامرأة، كانت ذات يوم أنثى فحولها لأمرأة ذات بعل، امرأة حملت بالحب، ووضعت جنينها بين زاوية الرحمة والسكينة، على فراش الود وسرير المحبة، فهو، ـ الأب/الرجل ـ يظللها كالسماء الزرقاء الصافية أينما ذهبت فهو سقفها، وإن أمطرت فكالمزن تسقى الزرع وتنبت الحب ( أهل الجزيرة العربية لديهم تعبير راق عن الأولاد فيقول الرجل قبل المرأة:" لدينا بذور")، فالأب هو الركن الركين وليس فقط رجل على ورقة الميلاد، إذا تخيل إنثى أو امرأة أو نظر إليها تساقطت منه قطرات ما تصلح في المختبر العام لإنتاج أطفال الأنابيب، أب، رب أسرة تصنع على عينيه البصيرة أم الغد، ورجل المستقبل، الأم والأب يصنعان أمة المستقبل، مع وجود عوامل أساسية آخرى.

ذاك الطفل تظلله المودة والرحمة والحب تحت خيمة الأسرة الهنية السعيدة، فتتشكل في عقله الباطن وتبقى معه، وفي الذاكرة الواعية وتلازمه، صورة حقيقة عن الأنثى، بهذا التعايش وبالدرجة الأولى الأم، وكيف تعامل الأب، ورب الأسرة كيف يعاملها، فالأم هي "الأنثى" الأولى في حياة الطفل، فيشب ذكرا ممتلئا بخواص الرجولة وعلاماتها، فالرجل كالطفل تستطيع المرأة، والمرأة وحدها أن تعيد صياغته كما فعلت أمه من قبل فينظر إلى بقية الإناث على انهن مصدر الحنان للرجل، فصورة أمه لا تفارقه، ويبحث عن مكان الطمأنينة كما أعتاد وقت الطفولة فيجده في أمرأة، فيطمئن إليها، وهذه الأنثى هي عش السكينة لـ "فحل"، حتى وإن كان فحلا بالتعبير البدوي الفج، فهو أيضا الذكر/الرجل التي يستطيع أن يشبع إنثاه فيمتلك عقلها وقلبها قبل جسدها، ويذيقها عسيلته وإن مزق عليها عضلات حبه، فتمطر عليه كل أنواع الشهد، وتسكب عليه عسلها الخاص فتهذب هذا الـ "فحل"، وتعيده إلى حظيرة الرجال، وهو ـ أي الأب ـ القدوة والمثال الذي يحتذى.

وبالقطع هذا الطفل غير طفل الأزمات والتشنجات بين الوالدين، وأصحاب المعاملات غير الإنسانية من طرف الأب/الأم أو الزوج/الزوجة، فنحن لا نطالب أحد أن يسير ملاك على أرض آدم وحواء، بل نطالب بإظهار الناحية الإنسانية من جانب الإنسان: الذكر/الرجل والأنثى/المرأة للبذور التي نربيها لتنبت في المستقبل.

ونسأل أنفسنا سؤالا:

أين يتعلم الطفل القسوة؟

الإجابة: في مصنع العائلة وبوتقة المجتمع.

فقلوب الجرانيت وأفئدة الحجارة وأحاسيس الصقيع المحيطة بأطفال البشر، والزهور التي وأدتها ثلوج المُنْجِبين الكثيفة، وثقافة مصاص الدماء، والـ "سوبرمان" وألعاب العنف وبيوت المتعة المحرمة ذات الألوية الحمراء، وثقافة العري وأفلام الإفساد، وإعلانات الفضيحة، وغلق نوافذ الكنائس وإجبار زوار المساجد حمل شريحة إلكترونية تخبر عن حاملها ... نتيجة هذا كله وهناك العديد من العوامل والأسباب جاءت هذه الثلاثية الشريرة والشرسة:

مثلث الرعب ذو الأضلاع المتساوية

الضلع الأول ذكرP. Wolfgang ـ أو قل مع التحفظ ـ رجل يسيطر على كيان إنسان/أنثى يستعمله، يحتقره، يستعبده لسنوات طوال، الضحية: امرأة الغد، إذا ابتعدت عن يد السجان وجدران الـ "أنا" فهي زهرة، ما أجملها، إذا تحركت هبت نسائم الربيع، إذا التفتت انسكب عطر "كلشيه" الباريسي من معطفها، إذا نظرتْ إليكَ امتلكت فؤادك فتسلم الروح لها، ويغرد عندليب قلبك، وتقول في سرك : سبحان الخالق، زهرة أسمهاNatascha K. .

أما الضلع الثاني من مثلث الشر، فأيضا ذكر، ولكنه ... وبمرارة العقلم حين يملئ الفم، وبرائحة الجثث العفنة في مقبرة اللذة المحرمة حين تزكم الأنوف ـ مازلتُ أحاول ... عذراً ... لا استطيع أن أنطقها ـ وإن كانت الكلمة لسهولتها في اللغة تنطق دون أدنى عناء، فهي ركبت من حرفين: الأول والثاني من أبجدية اللغة العربية، ولكن لن أنطقها ابدا واصفا بها إياه، فهو ويكفيه أن أنقل اسمه من شاشات العرض الرخيص، ومن إعلانات سياحة الدعارة المقنعة، إنه Josef F. .

فحل/ذكر ينجس الزهرة البيضاء بقطرات من صديد الــ "أنا". ويحرق الوليد الساقط من رحم ابنته، والمنتج من همزات الشياطين ووسوسة الإنسان يشعله في محرقة ظلام القلب الدامس في ليالي الشتاء القارص لتدفئة أطرافه، وهو مضجع على أريكة الغانيات، ومنكس رأسه بين مراحيض المومسات.

أين تربي هذا المنعوت!

كيف تعاملت معه أمه!

اعترف بنفسه ـ واعترافه جاء متأخرا، فهو لم يعالج الخلل في النفسية البشرية المعقدة ـ أعترف بالمعاملة القاسية والتي من المفترض أن تكون من صدر الحنان الأول في تاريخ الرجل، موضع السكينة الأول في سنوات التقلبات من طور إلى آخر، جزء من رحمة الإله بين البشر: الأم، لم ير أماً، ما قبلته، ما حضنته، ما عطفت عليه، بل أوجعته، فاراد أن يوجع بقية الإناث، فختار ضحيته .

فكانت الضحية ابنته وابنائه وبناته من ابنته F. Elisabeth.

الفعلان تما خارج فضاء الكون الرحيب، وبمقدار بُعد باطن الأرض عن شعاع الشمس الدافء في وسط نهار الربيع، تحت الأرض ... في سرداب، بجوار الفئران ـ وأنا الإنسان أعتذر للحيوان، فما حيوان يصنع فعل "فحل" الإنسان ـ .

ثم لم يتمالك إنسان ما Reinhard S.خسارة ما بغض النظر عن بهاظتها، فوجد نفسه يكمل الضلعين السابقين، ويحكم غلق المثلث، فلا يسيطر أو يحتقر إنسان أو يستعبده لنزواته، ولا ينجس زهرة الربيع بأنفاسه المحمومة ولا يحرق وليد في شتاء بارد، بل ينهي كيان أسرة حي بضربة فأس ويدمر روح العائلة، ويقطع شرايين الإبوة والأمومة بعد الإحتفال بـــ "عيد الأم"، يشطب من الوجود تلك الأسرة التي تربى فيها ومعها، فتكون الضحيةS. Nathalie

براءة الطفولة، كصفاء اللبن لحظة بزوغ الفجر حين يحلب، لكن بعثر برائتها بضربة طائشة حين خسر ماليا خسارة قد تعوض.

وتَكَلَّل مثلث الرعب هذا بظلامه فضاء ليالي فيينا، وتحت هذا المناخ البارد، وبين كرات الثلج التي تتدحرج أمامنا فتكبر وتدمر مع الزمان كل ما أمامها، قد يكون ما خفي أعظم وأشنع.

كيف تتعايش وتتربى أبناء وبنات الجالية!!!

تحت أي سقف يعيش أبناء وبنات الجالية،

أي أب أنتَ،

وأي أم أنتِ.

وإذا كان هذا هو حال بشرية القرن الواحد والعشرين، فماذا نصنع !!

الأمر يلزمنا أن نقوم بفعل مدروس، لحماية أنفسنا من موجات الصقيع القاتل حين تلامس خدود زهور المستقبل الجميلة.

البداية سهلة ... الأب/الزوج يتحدث مع أبنائه لما تزوجت أمهم، وكذلك الأم، يجب علينا أن نظهر لأبنائنا عواطفنا، لحظة حب، ولمسة حنان، فالعاطفة الصحيحة السليمة ليست عيبا أو خطأ بل هي شعور بشري نظهره لمن نحب، نقوله لمن نحب.

وللحديث بقية....

سلسلة : مقالات في الحب2 !

استدراك:

ولأسباب لا يعلمها إلا عالم الغيب والشهادة، الإله الذي له ما في السماء وما في الآرض، وما في الكون من بعد، لم تنشر هذه المقالة: تحت سلسلة "مقالات في الحب"، وترقيمها "2". وكأن ضلوع المثلث المتساوي الأضلاع تأبى الإكتمال، فتمتنع بنفسها أو بفعل ناشر عن أن تنشر حتى تكتمل بمثلث رعب يأتي من أرض ذات حضارة توغل في القدم والتاريخ، أرض ذات خصب ونماء، أرض الفراعنة والقبط والمسلمين، ارض ذات طبيعة خاصة فيأتيها الأسمر ذو الوجه الفضي فيغسلها ـ من أخمص قدميها المنقوشة بالحنة السودانية إلى مفرق شعرها المكتسب اللون الأصفر كرمال شمال أفريقيا ـ من أوساخها وادرانها ويغتسل معها، وفي يوم حزين (الأحد 02 نوفمبر 2008)، وحتى يتحقق الحزن بكامل معانيه، وتدمع العين بكامل حدقتهاـ تخبرنا جرائد صباح الحزن الدفين „Allerheiligen“ أن ثلاثية ذكورية في مصر الكنيسة والأزهر، تعامل أختهم الكبرى معاملة الحيوان المسلسل في "حوش" المنزل كما تعامل الكلاب في بلاد الجوع والفقر والتخلف.

أخي الإنسان، أنت في مأزق!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
SASA
مدير منتديات من الاخر
مدير منتديات من الاخر
SASA


ذكر
عدد الرسائل : 1995
العمر : 31
الموقع : SASA
العمل/الترفيه : العمل علي المنتدي
المزاج : مفيش احسن من كده
عرفتنا ازاى : من مدير المنتدى نفسه
احترامك لقوانين المنتدي : زهور المستقبل تحتاج الىقطرات ندى Images11
الحلو من محافظة ايه ؟ : الفيوم
نقاط : 1666
تاريخ التسجيل : 10/07/2008

زهور المستقبل تحتاج الىقطرات ندى Empty
مُساهمةموضوع: رد: زهور المستقبل تحتاج الىقطرات ندى   زهور المستقبل تحتاج الىقطرات ندى Empty7/5/2009, 1:37 am

موضوع جميل جدا ننتظر الكثير والكثير منك يا مان وفي تقدم مستمر مع منتديات مــــ الاخر ـــن
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
زهور المستقبل تحتاج الىقطرات ندى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
من الأخر..... مفيش غير منتديات من الآخر :: من الاخر حب وعيش حياتك :: كلام في الحب-
انتقل الى: