SASA مدير منتديات من الاخر
عدد الرسائل : 1995 العمر : 31 الموقع : SASA العمل/الترفيه : العمل علي المنتدي المزاج : مفيش احسن من كده عرفتنا ازاى : من مدير المنتدى نفسه احترامك لقوانين المنتدي : الحلو من محافظة ايه ؟ : الفيوم نقاط : 1666 تاريخ التسجيل : 10/07/2008
| موضوع: لا مستحيل!!! 2/19/2009, 8:47 pm | |
| مستحيل........!!!!السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يقول ابن القيم- رحمه الله-: لو أن رجلاً وقف أمام جبل وعزم على إزالته ؛ لأزاله . لقد توصلت - بعد سنوات من الدراسة والبحثوالتأمل- إلى :أنه لا مستحيل في الحياة ؛ سوى أمرين فقط . الأول :ما كانت استحالته كونية( فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِبِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ )(البقرة: من الآية258) الثاني :ما كانت استحالته شرعية ؛ مما هو قطعي الدلالة ، والثبوت ، فلايمكن أن تجعل صلاة المغرب ركعتين ، ولا أن يؤخر شهر الحج عن موعده ( الْحَجُّأَشْهُرٌ مَعْلُومَات)(البقرة: من الآية197) ،ولا أن يباح زواج الرجل من امرأةأبيه( إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَمَقْتاً وَسَاءَ سَبِيلاً )(النساء: من الآية22) ، وما عدا هذين الأمرين وما يندرج تحتهما من فروع ؛ فليس بمستحيل . قدتكون هناك استحالة نسبية لا كلية ، وهو ما يدخل تحت قاعدة عدم الاستطاعة فقد يعجزفرد عن أمرٍ ؛ ولكن يستطيعه آخرون، وقد لا يتحقق هدف في زمن ؛ ولكن يمكن تحقيقه في زمن آخر ، وقد لا يتأتى إقامة مشروع في مكان ، ويسهل في مكان ثان ، وهكذا . إن الخطورة:تحويل الاستحالة الفردية ، والجزئية ، والنسبية ؛ إلى استحالةكلية شاملة عامة .إن عدم الاستطاعةهو تعبير عن قدرة الفرد ذاته ، أماالاستحالة ؛ فهو وصف للأمر المراد تحقيقه ،وقد حدث خلط كبير بينهما عند كثير منالناس ، فأطلقوا الأول على الثاني . إن من الخطأ أن نحول عجزنا الفردي إلىاستحالة عامة ؛ تكون سبباً في تثبيط الآخرين ، ووأد قدراتهم ، وإمكاناتهم في مهدها . إن أول عوامل النجاح ، وتحقيق الأهداف الكبرى هو:التخلص من وهم ( لاأستطيع – مستحيل ) ، وهو بعبارة أخرى: التخلص من العجز الذهني ، وقصور العقلالباطن، ووهن القوى العقلية . إن الأخذ بالأسباب الشرعية ، والمادية يجعل ما هو بعيد المنال حقيقة واقعة . إن كثيراً مـن الـذين يكررون عبـارة : لاأستطيـع ، لا يشخصون حقيقة واقعـة ،يعذرون بها شرعاً وإنما هو انعكاس لهزيمـةداخلية للتخلص من المسئولية. إن من الخطوات العملية لتحقيق الأهداف الكبرىهو: الإيمان بالله ، وبما وهبك من إمكانات هائلة تستحق الشكر. ومن شكرها : استثمارها ؛ لتحقيق تلك الأهداف التي خلقت من أجله .أي عذر لإنسان ؛ وهبه الله جميع القوى التي تؤهله للزواج ، ثم هو يعرض عن ذلك دون مبرر شرعي . إن هذا من كفر النعمة لا من شكرها ، وهو تعطيل لضرورة من الضرورات الخمس التي أجمعت جميع الديانات السماوية على وجوب المحافظة عليها ، وهو النسل . وحري ، بمن فعل ذلك أن تسلب منه هذه النعمة الكبرى( وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْلَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ) (إبراهيم:7. وقل مثل ذلك : في كل نعمة ، وموهبة وهبها الله الإنسان . إنني لست بصدد بيان عوامل النجاح ، ومرتكزات القيادة ، والريادة ؛ ولكنني أحاول أن أزيل هذا الوهم الذي سيطر على عقول كثير من رجال الأمة ، وشبابها ؛ فأوصلنا إلى الحالة التي سرّت العدو ، وأحزنت الصديق . إن الأمة تمر بحالة تاريخية ذهبية من العودة إلى الله ، وتلمس طريق النجاة ، والنجاح ، والسعادة ، والرقي . وإذا لم تستثمرتلك الإمكانات ، والطاقات الهائلة ، والأمة في حال إقبالها ؛ فإنه سيكون الأمر أشدوأعسر في حال فتورها . إن من الأخطاء التي تحول بين الكثيرين ، وبين تحقيقأعظم الأهداف ، وأعلاها ثمناً تصور أنه لا يحقق ذلك إلا الأذكياء . إنالدراسات أثبتت أن عدداً من عظماء التاريخ كانوا أناساً عاديين ، بل إن بعضهم قد يكون فشل في كثير من المجالات كالدراسة مثلاً . لا شك أن الأغبياء لايصنعون التاريخ ؛ ولكن الذكاء أمر نسبي يختلف فيه الناس ويتفاوتون ، وحكم الناس غالباً على الذكاء الظاهر ، بينما هناك قدرات خفية خارقة لا يراها الناس ؛بل قد لايدركها صاحبها إلا صدفة ، أو عندما يصر على تحقيق هدف ما ؛ فسرعان ما تتفجر تلك المواهب مخلفة وراءها أعظم الانتصارات ، والأمجاد . إن كل الناس يعيشون أحلام اليقظة ، ولكن الفرق بين العظماء وغيرهم : أن أولئك العظماء لديهم القدرة ،وقوة الإرادة والتصميم على تحويل تلك الأحلام إلى واقع ملموس ، وحقيقة قائمة ،وإبراز ما في العقل الباطن إلى شيء يراه الناس ، ويتفيئون في ظلاله . إن من أهم معوقات صناعة الحياة: الخوف من الفشل ، وهذا بلاء يجب التخلص منه، حيث إن الفشل أمر طبيعي في حياة الأمم ، والقادة ، فهل رأيت دولة خاضت حروبها دون أي هزيمةتذكر ؟! وهل رأيت قائداً لم يهزم في معركة قط ؟! والشذوذ يؤكد القاعدة ،ويؤصلها ، ولا ينقضها. إن من أعظم قادة الجيوش في تاريخ أمتنا – خالد بن الوليد – سيف الله المسلول ، وقد خاض معارك هزم فيها في الجاهلية ، والإسلام ، ولم يمنعه ذلك من المضي قدماً في تحقيق أعظم الانتصارات ، وأروعها. ومن أعظم المخترعين في التاريخ الحديث؛ مخترع الكهرباء ( أديسون ) وقد فشل في قرابة ألف محاولة ؛ حتى توصل إلى اختراعه العظيم ، الذي أكتب لكم هذه الكلمات في ضوء اختراعه الخالد .وقد ذكر أحد الكتاب الغربيين ؛أنه لا يمكن أن يحقق المرء نجاحاًباهراً حتى يتخطى عقبات كبرى في حياته . إن الذين يخافون من الفشل النسبي ،قد وقعوا في الفشل الكلي الذريع( أَلا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا ) (التوبة: ومن يتهيب صعود الجبال يعش أبد الدهر بين الحفرإن البيئة شديدة التأثير على أفرادها ؛ حيث تصوغهم ولا يصوغونها ( إِنَّا وَجَدْنَاآبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى )( وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِم ْمُقْتَدُونَ)(الزخرف: من الآية23 )، ولذلك فهي من أهم الركائز في التقدم ، أوالتخلف ، والرجال الذين ملكوا ناصية القيادة والريادة ؛لم يستسلموا للبيئة الفاسدةولم تمنعهم من نقل تلك البيئة إلى مجتمع يتسم بالمجد والرقي والتقدم ؛ ولذلك أصبح المجدد مجدداً ؛ لأنه جدد لأمته ما اندرس من دينها وتاريخها وقد ختمت النبوةبنبينامحمد -صلى الله عليه وسلم - فيلم يبق إلا المجددون والمصلحون ؛ يخرجونها من الظلمات إلى النور فحري بك أن تكون أحد هؤلاء. وأختم هذه المقالة بإشارات تفتح لك مغاليق الطريق : 1-ذلك الكم الهائل من عمرك والذي يعد بعشرات السنين ،قد تحقق من أنفاس متعاقبة وثوان متلاحقة ، وآلاف الكيلومترات التي قطعتها في حياتك؛ ليست إلا خطوات تراكمت فأصبحت شيئاً مذكوراً. وكذلك الأهداف الكبرى ؛تتحقق رويداً رويدا ، وخطوة خطوة ، فعشرات المجلدات التي يكتبها عالم من العلماء ،ليست إلا مجموعة من الحروف ضم بعضها إلى بعض ، حرفاً حرفاً ؛ فأصبحت تراثاً خالداًعلى مر الدهور والأجيال . 2-علو الهدف يحقق العجائب ، فمن كافح ليكون ترتيبهالأول ؛ يحزن إذا كان الثاني ومن كان همه دخول الدور الثاني ؛ يفرح إذا لم يرسب إلا في نصف المقررات والمواد . وإذا كانت النفوس كـباراًتعبت في مرادها الأجسام مـن يهـن يسهــــــل عليه ما لجــــرح بميت إيـلام3-الإبداع لا يستجلب بالقوة , وتوتر الأعصاب ؛ وإنما بالهدوء , والسكينة وقوة الإيمان , والثقة بما وهبك الله من إمكانات ، مع الصبر والتصميم , وقوة الإرادة والعزيمة ؛ ولذلك فأكثر الطلاب تفوقاً ؛ أكثرهم هدوءاً , وأقلهم اضطراباً عند الامتحان . وكان النبي -صلى الله عليه وسلم- أشجع الناس ، وأربطهم جأشاً ، وأثبتهم جناناً ، وأقواهم بأساً ؛ يتقون به عند الفزع لا يعرف الخوف إلىقلبه سبيلاً . 4-التفكير السليم المنطقي يقود إلى النجاح ، والتخطيط العلمي العملي طريق لا يضل سالكه ،وفشل كثير من المشروعات منشؤه الخطأ في طريقةالتفكير ، والمقدمات الخاطئة تقود إلى نتائج خاطئة .5-الواقعية لا تتعارض مع تحقيق أعظم الانتصارات , والريادة في صناعة الحياة ؛ بل هي ركن أساس من أركانها، وركيزة يبنى عليها ما بعده ، وعاصم من الفشل والإخفاق بإذن الله . 6- كثير من المشكلات الأسرية , والشخصية , والاجتماعية ؛ منشؤها توهم صعوبة حلها , أواستحالته . بينما قد يكون الحل قاب قوسين أو أدنى ؛ ولكن الأمر يحتاج إلى عزيمةوتفكير ، يبدأ من تحديد المشكلة ثم تفكيكها إلى أجزاء ، ومن ثم المباشرة في علاج كلجزء بما يناسبه . 7– ( إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِين ُ) (الفاتحة:5) جماع الأمر ، ومدار العمل ، والقاعدة الصلبة التي بدونها تكون الحياة هباء منثوراً. أخذنا من وقتكم كثيراً ، فهلموا إلى العمل والمجد | |
|
مصطفى امين مشرف عام
عدد الرسائل : 2600 العمر : 30 عرفتنا ازاى : من مدير المنتدى نفسه نقاط : 2123 تاريخ التسجيل : 02/10/2008
| موضوع: رد: لا مستحيل!!! 2/27/2009, 12:03 pm | |
| | |
|
حازم احمد مشرف عام
عدد الرسائل : 781 العمر : 30 المزاج : مرح عرفتنا ازاى : من مدير المنتدى نفسه احترامك لقوانين المنتدي : الحلو من محافظة ايه ؟ : الفيوم نقاط : 1433 تاريخ التسجيل : 05/08/2008
| موضوع: رد: لا مستحيل!!! 6/15/2009, 4:52 pm | |
| موضوع فوق الرائع انت بجد الواحد مش عارف يقولك ايه | |
|